كتاب فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

تَنْبِيه:
إِنَّمَا خصوا الثَّانِي مِمَّا أَوله تَاء مزيدة لِأَنَّهُ لَو بَقِي مَفْتُوحًا مَعَ ضم الأول وَكسر مَا قبل الآخر لالتبس بالمضارع الْمسند إِلَى الْفَاعِل المبدوء بِالتَّاءِ نَحْو أَنْت تُعَلِّمُ زيدا العلمَ، مضارع عَلَّمَه الْعلم المضاعف.
وَإِلَى الحكم السَّادِس وَهُوَ: كسر ثالثه إِن كَانَ مبدوءاً بِهَمْزَة الْوَصْل وَهُوَ معتل الْعين أَشَارَ بقوله [38/ب] (وَمَا لفا نَحْو بَاعَ) 3 من الْكسر (اجْعَل لثالث) الْفِعْل الخماسي المبدوء بِهَمْزَة الْوَصْل المعتل الْعين (نَحْو اخْتَارَ
__________
1 - فِي ح تغوفل بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول.
2 - التسهيل: 77.
3 - من قَوْله:
وَمَا لفا نَحْو بَاعَ اجْعَل لثالث نحـ ... ـو اخْتَار وانقاد كاختير الَّذِي فضلا

الصفحة 263