كتاب من ذخائر ابن مالك في اللغة مسألة من كلام الإمام ابن مالك في الاشتقاق
وَبَعضهَا مازال مخطوطاً1.
__________
1 تنظر مُقَدّمَة التسهيل لمُحَمد كَامِل بَرَكَات ومقدمة سعيد حمدَان الغامدي لإكمال الْإِعْلَام ومقدمة عدنان الدوري لشرح عُمْدَة الْحَافِظ وعدة اللافظ ومقدمة وفَاق الْمَفْهُوم فِي اخْتِلَاف الْمَقُول والمرسوم ومقدمة شرح التسهيل لِابْنِ مَالك.
ب - الْمَسْأَلَة
تَوْثِيق نِسْبَة الْمَسْأَلَة:
لقد جَاءَت نِسْبَة هَذِه الْمَسْأَلَة لِابْنِ مَالك صَرِيحَة فِي أول المخطوط حَيْثُ جَاءَ فِي أَوله بعد الْبَسْمَلَة (مَسْأَلَة من كَلَام الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الله بن مَالك الطَّائِي الجياني رَحمَه الله) 2.
وَكَذَلِكَ نَسَبهَا لَهُ حاجي خَليفَة فِي كشف الظنون2، وَذكرهَا الدكتور حَاتِم الضَّامِن ضمن مؤلفات ابْن مَالك3، وَمِمَّنْ نَسَبهَا لَهُ أَيْضا بدر الزَّمَان مُحَمَّد شَفِيع النيبالي 4وعنوانها فِي المخطوط ((مَسْأَلَة)) وَفِي المراجع الَّتِي ذكرتها (رِسَالَة فِي الِاشْتِقَاق) وَلَكِن الرسَالَة يَصح إِطْلَاقهَا على الْمَسْأَلَة كَمَا يجوز أَن تسمى الرسَالَة مَسْأَلَة إِذا كَانَت فِي مَوْضُوع وَاحِد.
__________
1 ينظر التَّحْقِيق ص 333.
2 ينظر كشف الظنون 2/127.
4 ينظر تَقْدِيمه لكتاب الِاعْتِمَاد فِي نَظَائِر الظَّاء وَالضَّاد للْمُصَنف ص 14.
4 تنظرمقدمته لوفاق الْمَفْهُوم فِي اخْتِلَاف الْمَقُول والمرسوم للْمُصَنف ص 13.
الصفحة 330