كتاب موت الألفاظ في العربية

1- اثنان، لا واحد له من لفظه، وقد أميت مفرده فيما نقدّر.
2- المِذْروان، طرفا الأليتين، ليس لهما واحد، وقيل واحده مِذْري، وفي اللِّسان: ((قيل: المِذروان: أطراف الأليتين، ليس لهما واحد، وهو أجود القولين؛ لأنه لو قال مِذرى لقيل في التثنية مِذْريان بالياء للمجاورة)) 1.
ذكره أبو الطيب اللغويّ فيما ليس له مفرد من لفظه2.
3- هجاجان؛ يقال هم هجاجيه، أي عن يمينه وشماله، ذكر أبو الطّيّب أنه لا واحد له من لفظه3.
4- دَوَاليك، ومعناه مُداولة بعد مُداولة، قال الزّجَاجيّ: ((ولا يفرد له واحد)) 4.
__________
1 اللّسان (ذرا) 14/285.
2 ينظر: المثنّى 59.
3 نفسه 62.
4 أمالي الزّجّاجيّ 130.
الفصل الخامس
أسماء مصغرة أميت مكبرها
من الأسماء ما جرى في العربيّة مصغّراً وأميت مكبّره، مثل: كُعَيت وكُميت، وقد تناوله علماء اللغة في كلامهم في التّصغير1 على وجه من الإيجاز، ومثّلوا له بألفاظ قليلة من أبرزها:
1 - كُعَيت؛ وهو البلبل، وحُكِىَ عن المبرّد أنّه قال: يشبه البلبل ويقاربه، وقد يصغّر الشيء لمقاربة الشيء كقولهم دُوين ذلك وفويقه، ويقولون في جمعه:
__________
1 ينظر: الكتاب 3/477، والمقتضب 3/233، والأصول في النحو 3/61، والمخصص 14/106، وشرح المفصل لابن يعيش 5/136، والتسهيل 287، والمساعد 3/520.

الصفحة 382