كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

[قال: إني لفي ذلك] . فمشيت معه ساعة، حتى إذا أمكنني، علوته بسيفي حتى برد". رواه أحمد وأبو داود 1.
1482- ولمسلم 2 عن ابن عمر [قال:] "نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن 3 الأحزاب: أن لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ4 الظهرَ 5 إلا في بني قريظةَ! فَتَخَوَّفَ ناسٌ 6 فوت الوقت،
__________
1 سنن أبي داود واللفظ له (2/18) ، ومسند أحمد (3/496) ، وسكت عنه أبو داود والمنذري، مع أن في أسانيدهما، عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه, وذكره الحافظ في الفتح وقال: إسناده حسن (2/437) ، لكن وقع فيه (عبيد الله بن أنيس) ، وهو تصحيف أو خطأ مطبعي.
2 صحيح مسلم: كتاب الجهاد (3/1391) رقم (1770) باب المبادرة بالغزو. والحديث رواه البخاري في كتابي الخوف والمغازي. لكن (العصر) بدل (الظهر) . وانظر: التعليق على قوله: (الظهر) .
3 في المخطوطة: (من) .
4في المخطوطة: (أحداً) ، وهو خطأ.
5 في المخطوطة: (العصر) ، وهو خطأ، إذ الموجود في صحيح مسلم: (الظهر) لا (العصر) ، وإنما (العصر) في صحيح البخاري لا مسلم. قال الحافظ ابن حجر في الفتح (7/408) : عند قوله: (لا يصلين أحد العصر) : كذا وقع في جميع النسخ عند البخاري, ووقع في جميع النسخ عند مسلم (الظهر) ، مع اتفاق البخاري ومسلم على روايته عن شيخ واحد, بإسناد واحد. وقد وافق مسلماً أبو يعلى وآخرون. وكذلك أخرجه ابن سعد عن جويرية بلفظ: (الظهر) ، وابن حبان، ولم أره من رواية جويرية إلا بلفظ: (الظهر) , غير أن أبا نعيم في المستخرج أخرجه من طريق أبي حفص السلمي عن جويرية فقال: (العصر) . وأما أصحاب المغازي فاتفقوا على أنها العصر ... قلت: وقد وقع في المنتقى (2/52، 53) هذا الحديث معزواً لمسلم وفيه: (العصر) ، ونبه الشوكاني في النيل (4/12) إلى رواية مسلم. وانظر: الفتح للجمع بين الروايتين واللفظين (7/409) .
6 في المخطوطة: (الناس) ، وهو خطأ, لأن الذين تخوف هم البعض.

الصفحة 115