كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

1490- وللبخاري 1 عن أبي هريرة، مرفوعاً: "إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول. ومثل 2 المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة. فإذا خرج الإمام، طووا صحفهم [و] يستمعون الذكر ".
1491- وللبخاري 3 عن ابن عمر، مرفوعاً: "من جاء إلى الجمعة فليغتسل".
1492- وفيه 4 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون [يوم القيامة] ، بيد أنّهم أُوتوا الكتاب من قَبْلِنا، وأُوتِيناه من بَعْدهم. فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله له. 5 فغداً لليهود، وبعد غدٍ للنصارى. فسكت، ثم قال: حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً، يغسل فيه [رأسه] وجسده".
1493- عن سلمان الفارسي عن النبي 6 صلى الله عليه وسلم
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الجمعة (2/407) ورواه مسلم في كتاب الجمعة (2/587) بتقديم وتأخير, فهو متفق عليه, والحديث رواه النسائي وابن ماجة.
2 في المخطوطة: (فمثل) .
3 صحيح البخاري: كتاب الجمعة (2/397, 356, 382) ، وأخرجه مسلم بالرواية الأولى عند البخاري (2/579) من كتاب الجمعة, وأخرجه مالك (1/102) بلفظه, ورواه الأئمة, وله طرق كثيرة, رواه عن نافع، كما جمعهم الحافظ، مائة وعشرون نفساً. (الفتح 2/357) .
4 الحديث متفق عليه أيضاً, رواه البخاري: كتاب الجمعة (2/382, 354) ، ومسلم: كتاب الجمعة (2/586) ، والقسم الأخير رواه (2/582) ، والحديث رواه النسائي وأحمد.
5 لفظة: (له) ليست عند البخاري, وإنما هي عند مسلم، لذا أثبتها, مع أن لفظ الحديث للبخاري.
6 في المخطوطة: (قال: قال رسول الله) .

الصفحة 122