كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

1511- وفي رواية: 1 "فرفع 2 يديه - وما نرى في السماء قزعة - فو الذي نفسي بيده، ما وضعها 3 حتى ثار السحاب [أمثال الجبال] " الحديث.
1512- ولهما 4 عن سلمة [قال:] "كنا نجمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع 5 الفيء".
__________
1 للبخاري أيضاً: كتاب الجمعة (2/413) ، وأصل الحديث متفق عليه، رواه البخاري في كتاب الاستسقاء في مواضع وبأرقام (1013, 1014, 1015, 1016, 1017, 1018, 1019, 1021, 1029, 1033, 3582, 6093, 6342) ، ورواه مسلم في كتاب صلاة الاستسقاء (2/612، 615) ، بروايات, والحديث رواه مالك والشافعي وأحمد وأبو داود والنسائي من روايات وطرق. وستأتي رواية منه برقم (1674) .
2 في المخطوطة: (فمد) .
3 في المخطوطة: (ما رفعها) ، وهو خطأ.
4 لفظ البخاري: "كنا نصلي مع النبي ?، ثم ننصرف وليس للحيطان ظل نستظل به", وذلك في كتاب المغازي (7/449) ، والحديث هذا هو لفظ مسلم، رواية ثانية لحديث سلمة في كتاب الجمعة (2/589) ، ورواه أبو داود بلفظ البخاري (1/284، 285) ، ومثله النسائي (3/100) ، وكذلك ابن ماجة (1/350) ، وعلى هذا، فقد انفرد مسلم بهذا اللفظ.
5 في المخطوطة: (نتبع) .

الصفحة 131