كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
يقول: لولا أن اليوم [يوم] جمعة لخرجت. فقال عمر: اخرج، فإن الجمعة لا تحبس [عن سفر] ". رواه الشافعي 1 عن ابن عيينة عن الأسود بن قيس عن أبيه.
- وفي البخاري 2 قال عطاء: "إذا كنت في قرية جامعة فَنُودِي 3 بالصلاة من يوم الجمعة، فحقَّ عليك أن تشهدها، سمعتَ النداء أو لم تسمعه".
1559- "وكان أنس 4 [رضي الله عنه] في قصره، أحياناً يُجَمِّعُ، وأحياناً لا يُجَمِّع، وهو بالزاوية على فرسخين".
1560- ثم ذكر 5 عن عائشة: كان الناس ينتابون [يوم] الجمعة
__________
1 أخرجه الشافعي في الأم (1/168) ، وانظر: ترتيب المسند (1/105) ، وبدائع المتن (1/154) ، ورواه عبد الرزاق في مصنفه (3/250) ، والبيهقي (3/187) .
2 ذكره البخاري تعليقاً في كتاب الأذان (2/385) ، وأخرجه عبد الرزاق (3/168، 169) .
3 في المخطوطة: (ونودي) بالواو، وليس فيهما كذلك.
4 ذكره البخاري تعليقاً في كتاب الأذان (2/385) ، وأخرجه مسدَّد كما في المطالب العالية (1/162) عدا قوله: (وهو بالزاوية على فرسخين) . وقوله: (الزاوية) : موضع ظاهر البصرة معروف, كانت فيه وقعة كبيرة بين الحجاج وابن الأشعث, وهو يبعد فرسخين عن البصرة.
5 أي: البخاري, والحديث متفق عليه. رواه البخاري في كتاب الجمعة (2/385) ، ورواه مسلم في كتاب الجمعة (2/581) .