كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

من منازلهم في العوالي، فيأتون في الغبار، 1 يصيبهم الغبار والعرق فيَخرج 2 منهم العرَق، فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم إنسانٌ منهم - وهو عندي - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا".
1561- وعن جابر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائماً يوم الجمعة، فجاءت عير من الشام، فانفتل الناس إليها 3 حتى لم يبق إلا اثنا 4 عشر رجلاً، فأنزلت 5 هذه الآية [التي في الجمعة] : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً 6انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً} 7. رواه مسلم 8.
__________
1 كذا في البخاري, وفي المخطوطة: (الغبارة) ، ووقع عند مسلم: (العباء) ، وهو رواية عند البخاري، ورجحه الحافظ في الفتح.
2 في المخطوطة: (ويخرج) .
3 في المخطوطة: (إليها الناس) .
4 في المخطوطة: (إلا اثني عشر) .
5 في المخطوطة: (فنزلت) .
6 ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش، وكتب (أو لهوى) ، وعليه (صح) .
7 سورة الجمعة آة: 11.
8 بل هو متفق عليه أيضاً, أخرجه البخاري بنحوه في كتاب الجمعة، باب إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة ... (2/422) ، وأخرجه مسلم بلفظه (2/590) في كتاب الجمعة، وانظر: الفتح (2/424) لمعرفة هؤلاء الذين بقوا مع النبي ?, وإن كان عند مسلم ذكر أبا بكر وعمر, وهو.

الصفحة 155