كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

1642- وفي حديث أسماء: 1 " ... فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها إلى السماء، وقالت: سبحان الله، فقلت: آية؟ فأشارت برأسها 2 أن نعم. قالت: فقمت حتى تجلاني الغشي، فجعلت 3 أصب فوق رأسي الماء".
1643- و [قالت] : 4 "لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم [بالعتاقة] 5 في كسوف الشمس".
__________
1 الحديث متفق عليه أيضاً، واللفظ للبخاري في كتاب الكسوف (2/543) ، وأخرجه في كتاب العلم (1/182) ، والجمعة (2/402، 403) ، وفي مواطن أخرى. وأخرجه مسلم في كتاب الكسوف (2/624) ، والحديث أخرجه النسائي وابن ماجة ومالك، كذا في الذخائر.
2 كذا في المخطوطة، هو الموجود في بقية الروايات عند البخاري، إلا هذه الرواية.
3 في المخطوطة: (وفجعلت) ، وهو سبق قلم.
4 ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش. والحديث رواه البخاري، وهو رواية أخرى مختصرة لحديث أسماء، رضي الله عنها، رواها في كتاب الكسوف (2/543، 544) ، وأخرجه أبو داود (1/310) ، ومسند أحمد (6/345) ، والحاكم (1/331) ، ولم ينبه الذهبي على إخراج البخاري له. والله أعلم.
5 في الأصل: (بالقيام) ، ثم ضرب عليها وكتب بالهامش: (لعله بالعتاقة) ، وكتب عليه: (صح) . والعتاقة: الإعتاق.

الصفحة 194