كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
والنعمان بن بشير، 1 وابن عمرو: 2 "أنه صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين، كل ركعة 3 بركوع".
1664- وروى سعيد عن ابن عباس: 4 "أنه صلى للزلزلة في البصرة".
__________
1 ولفظه كما في أبي داود (1/ 310) (فجعل يصلي ركعتين, ركعتين, ويسأل عنها, حتى انجلت) وعند النسائي (3/ 145)) ... صلى حين انكشفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد (وفي لفظ آخر عنده (فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة (3/ 141، 144) وانظر: ابن ماجة (1/ 401) ومسند أحمد (4: 267 , 269 , 271 , 277) .
2 وقع في المخطوطة: (ابن عمر (ولعله سبق قلم والحديث في سنن النسائي (3/ 137، 138) ولفظه (فقام رسول الله ? إلى الصلاة, وقام الذين معه, فقام قياما فأطال القيام, ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه وسجد, فأطال السجود, ثم رفع رأسه, وجلس فأطال الجلوس, ثم سجد فأطال السجود ثم رفع رأسه, وقام, فصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الركعة الأولى من القيام والركوع والسجود والجلوس ... ) وبنحوه عند أبي داود (1/ 310) ورواه الترمذي في الشمائل، كذا في نصب الراية (2/ 227) تنبيه: لقد عزى هذا الحديث في نصب الراية (2/277) للحاكم, والموجود في المستدرك (1/329) : (في كل ركعة ركوعان وسجدتان) , وهو بخلاف ما في النسائي وأبي داود. والله أعلم.
3 في المخطوطة: (كل ركوع بركوع) ، وهو سبق قلم.
4 ذكره الحافظ في التلخيص (2/94) ، وعزاه للبيهقي وابن أبي شيبة.