كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

السجدةَ نزل فسجد، وسجد الناس. حتى إذا كانت 1 الجمعةُ القابلةُ، قرأ بها، حتى إذا جاءَ السجدةَ قال: يا أيها الناس، إنّما نَمُرُّ 2 بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثْمَ عليه. ولم يَسجدْ عُمر [رضي الله عنه] ".
1295- وعن ابن عُمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في الركعة الأولى من صلاة 3 الظهر، فرأى أصحابه أنه قرأ: "تنزيل 4 السجدة"". رواه أحمد 5.
1296- وأبو داود، 6 ولفظه: " ... سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع، فرأينا أنه قرأ: "تنْزيل 7 السجدة"".
__________
1 في المخطوطة: (كان) .
2 في المخطوطة: (إنما نومر) ، ولعله سبق قلم.
3 في المخطوطة: (صلات) .
4 في المخطوطة: (الم تنزيل (، ولا توجد في المسند والسنن.
5 مسند أحمد (2/83) .
6 سنن أبي داود (1/214) ، وذكر أحمد في مسنده عن سليمان التيمي: بأنه لم يسمع من أبي مجلز، الراوي عن ابن عمر. وقال أبو داود نقلاً عن شيخه محمد بن عيسى: لم يذكر أمية أحد إلا معتمر, ومتى هذا أن هذا الحديث منقطع عند أحمد وفيه مجهول، وهو أمية، عند أبي داود. وانظر: تعليق الشيخ أحمد شاكر، رحمه الله، على هذا الحديث في مسند أحمد (7/264، 265) ، ط دار المعارف.
7 في المخطوطة:، ولا توجد في المسند والسنن.

الصفحة 21