كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

عليه وسلم، فسقوا الغيث، فأطبقت عليهم سبعة. وشكا الناس كثرة المطر، فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فانحدرت السحابة 1 عن رأسه، فسُقُوا الناسُ 2 حولهم".
1681- وفيه 3 عن زيد بن خالد، مرفوعاً: "هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: اللهُ ورسولهُ أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر: فأما من قال: مُطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكَوْكَب، وأما من قال: مُطرنا بنوْء كذا كذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".
1682- وفيه 4 عن ابن عباس، مرفوعاً: "نُصرت بالصَّبا، وأُهلكت عاد بالدبور".
__________
1 في المخطوطة: (فانحدر السحاب) .
2 وكذا في البخاري، قال الحافظ في الفتح (2/511) : كذا في جميع الروايات في الصحيح, بضم السين والقاف, وهو على ثقة بني الحارث, وفي رواية البيهقي المذكورة: (فأسقى الناس حولهم) .
3 صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (2/522) ، وأخرجه في كتاب الأذان (2/333) وبرقم (4147, 7503) ، وأخرجه مسلم (1/83، 84) ، من كتاب الإيمان، فهو متفق عليه. والحديث رواه مالك والنسائي وأحمد والطيالسي.
4 صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (2/520) ، وأخرجه أيضاً بأرقام (3105, 3343, 4105) ، وأخرجه مسلم بلفظه: في كتاب الاستسقاء (2/617) ، فالحديث متفق عليه, ورواه أحمد في المسند (1/223, 228, 324, 341, 355, 373) .

الصفحة 210