كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
1683- وفيه 1 عن أنس 2 قال: "كانت الريح الشديدة إذا هبت، عرف ذلك في وجه النبي 3 صلى الله عليه وسلم".
1684- ولمسلم 4 عن عائشة [قالت] : "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: اللهم إني أسألك خيرَها، وخيرَ ما فيها، وخيرَ ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسلت به".
1685- وفي البخاري 5 عن ابن عُمر، مرفوعاً: "مفاتح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحدٌ 6 ما يكون في غد، 7 ولا يعلمُ أحدٌ 8 ما [يكون] في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحدٌ 9 متى يجيء المطر".
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (2/520) ، وأخرجه كذلك أحمد في مسنده (3/ 159) بنحوه.
2 كان في المخطوطة: (ابن عباس) ، وليس كذلك, فالحديث من رواية أنس، رضي الله عنه، لا من رواية ابن عباس، رضي الله عنهما.
3 في المخطوطة: (رسول الله) .
4 صحيح مسلم: كتاب الاستسقاء (2/616) .
5 صحيح البخاري: كتاب الاستسقاء (2/524) ، ورواه بلفظه ومختصراً بأرقام (4627, 4697, 4778, 7379) ، والحديث رواه مسلم، كما بين الحافظ في آخر باب الاستسقاء (2/525) . والله أعلم. ورواه كذلك النسائي في الكبرى، وأحمد.
6 في المخطوطة: (أحداً) في المواطن الثلاثة، ولعله سبق قلم.
7في المخطوطة: (في غداً) ، ولعله سبق قلم.
8 في المخطوطة: (أحداً) في المواطن الثلاثة، ولعله سبق قلم.
9 في المخطوطة: (أحداً) في المواطن الثلاثة، ولعله سبق قلم.