كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رُقْيَةٌ نَرْقِي بها من 1 العقرب، وإنك 2 نَهَيْتَ عن الرُّقَى. [قال] : فعرضوها عليه، فقال: ما أرى 3 بأساً. من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".
1701- وقال: 4 "لا بأس بالرُّقَى، ما لم يكن فيه شِرْك". رواهما مسلم 5.
1702- ولهما 6 عن عائشة [قالت] : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
__________
1 في المخطوطة: (عن) ، وكانت العبارة (عن العقرب من كل) .
2 في المخطوطة: (فإنك) .
3 في المخطوطة: (ما أرى بها بأساً) .
4 أي: رسول الله ?. والحديث من رواية عوف بن مالك الأشجعي, وأوله عند مسلم: قال: "كنا نرقي في الجاهلية, فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا عليّ رقاكم؟ لا بأس ... " الحديث.
5 حديث جابر: أخرجه مسلم في كتاب السلام (4/1726، 1727) رقم (2199) , ورواه كذلك ابن ماجة بنحوه (2/1161، 1162) رقم (3515) . وأما حديث عوف بن مالك فقد أخرجه مسلم في كتاب السلام (3/1727) رقم (2200) , وأخرجه أيضاً أبو داود (4/11) , بلفظ قريب.
6 صحيح مسلم: كتاب السلام (4/1723) رقم (2192) ، واللفط له, ولم أجد هذا الحديث بلفظه في صحيح البخاري, والذي وجدته فيه: "كان إذا اشتكى، نفث على نفسه بالمعوذات. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه ... "، فذكره بنحوه، وذلك في كتاب المغازي (8/131) رقم (4439) . والله أعلم.