كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
إذا مرض أحد من أهله، نفث عليه بالمعوذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، جعلتُ أنفُثُ عليه، وأمْسَحُه بيدِ نفسه، 1 لأنها [كانت] أعظمَ بركةً من يدي".
1703- ولهما: 2 "فلما اشتكى، كان يأمرني أن أفعل ذلك".
1704- ولهما: 3 " [أن رسول الله صلى الله عليه وسلم] كان إذا اشتكى، يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ... ?". قيل للزهري: 4 كيف ينفث؟ قال: كان ينفث 5 على يديه، ثم يمسح بهما وجهه.
__________
1 في المخطوطة: (وأمسح بيدي نفسه) .
2 صحيح البخاري: كتاب الطب (10/209) ، وأول الحديث: "كان رسول الله ? إذا أوى إلى فراشه، نفث في كفيه بـ"قل هو الله أحد" وبـ"المعوذتين", ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده. قالت عائشة: فلما اشتكى ... "، ولم أجد هذا الحديث في مسلم، إذ لم يخرجه في صحيحه، كما قال الحافظ في آخر كتاب فضائل القرآن: وافقه مسلم على تخريجها سوى ... وحديث عائشة في قراءة المعوذات عند النوم. (9/103) من الفتح.
3 صحيح البخاري: كتاب فضائل القرآن (9/62) ، وصحيح مسلم: كتاب السلام (4/ 1723) رقم (51) واللفظ لهما, ورواه مالك كذلك (2/942، 943) .
4 أخرجه البخاري عقب حديث عائشة السابق، من طريق آخر، في كتاب الطب (10/ 195, 210) .
5 في المخطوطة: (مي) .