كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
1705- قالت: 1 "فلما اشتد وجعه، كنت أقرأ عليه، وأمسح 2 بيده رجاء بركتها".
1705- ولمسلم 3 عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه، ثم قال: أذْهِب الْبَاسَ ربَّ الناس. واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً. فلما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثَقُل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما [كان] 4 يصنع، فانتزع يده من يدي ثم قال: 5 اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى. قالت: فذهبتُ أنظر، فإذا هو قد قَضَى".
1706- وله 6 عنها: "كان إذا عاد مريضاً قال: كويت؟ ". وفيه: "واشفه".
__________
1 صحيح البخاري: كتاب فضائل القرآن (9/62) واللفظ له، ومسلم: كتاب السلام (4/ 1723) ، بزيادة: (عنه) بعد قوله: (وأمسح) ، والباقي بلفظه.
2 في المخطوطة: (وأمسحه) .
3 صحيح مسلم: كتاب السلام (4/1721، 1722) ، وأخرجه البخاري بنحوه في كتاب الطب (10/206, 210) ، وفي كتاب المرضى (10/131) ، عدا الجملة الأخيرة، فالحديث متفق عليه, وأخرجه أحمد كذلك.
4 سقط من الأصل, واستدرك بالهامش.
5 في المخطوطة: (وقال) .
6 لم أعثر عليه الآن.