كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
علقه البخاري 1.
1721- وفي صحيح مسلم: 2 "أن طارقَ بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر؟ فنهاه -[أو كره أن يصنعها]- 3 فقال: إنما أصنعها للدواء، فقال: إنه ليس بدواء، 4 ولكنه داء" 5.
1722- ولأبي داود 6 [عن أبي هريرة] 7 [قال] : "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث". إسناده ثقات.
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الأشربة (10/78) ، وهذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد في كتاب الأشربة, والطبراني في الكبير، كذا في الفتح.
2 صحيح مسلم: كتاب الأشربة (3/1573) ، وأخرجه أبو داود (4/7) بمعناه، والترمذي (4/387، 388) وصححه, وابن ماجة بمعناه (2/1157) رقم (3500) , والدارمي (2/38) ، وأحمد في المسند (4/311, 317) ، ورواه من حديث طارق نفسه (5/292، 293) بمعناه. قلت: وقع عند الترمذي وأبي داود، وكذا في بعض روايات أحمد، طارق بن سويد أو سويد بن طارق.
3 في المخطوطة: (فنهاه عنها, فقال) .
4 رسمت في المخطوطة: هكذا (دوى) .
5 رسمت في المخطوطة: هكذا (دى) .
6 سنن أبي داود (4/6، 7) ، ورواه الترمذي بلفظه (4/387) ، وزاد: قال أبو عيسى: يعني السم. وسكت عنه. وابن ماجة بلفظه كذلك وزيادة: (يعني السم) (2/1145) ، وأخرجه أحمد في المسند (2/305, 446, 478) .
7 سقط من الأصل, واستدرك بالهامش، وكتب عليه: (صح) ، وهو كذلك.