كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

1317- وله 1 عنه، مرفوعاً: " ... لا يزال أحدكم في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
1318- وله 2 عنه، مرفوعاً: "من غدا إلى المسجد وراح 3، أعد الله له نزُله من الجنة كلما غدا أو راح ".
__________
1 صحيح البخاري، من حديث أبي هريرة، في كتاب الأذان (2/142) ، وقوله: (وله عنه) أي: للبخاري عن أبي هريرة, وذلك عطفاً على السابق قبل السابق, لأن الحديث السابق كتب بالهامش، والذي قبله عن أبي هريرة عند البخاري.
2 صحيح البخاري: كتاب الأذان (2/148) ، والحديث رواه مسلم في كتاب المساجد (1/463) ، فهو متفق عليه. ورواه كذلك أحمد في مسنده (2/509) ، ورواه كذلك ابن خزيمة، كما في القتح.
3 في المخطوطة: (أو راح) ، وهو موافق لما في مسلم, أما عند البخاري وأحمد (وراح) ، قال الكرماني في شرحه للبخاري (5/48) عند قوله (كلما غدا وراح) : وفي بعضها: (أو راح) , بأو, فإن قلت: ما الفرق في المعنى بين الروايتين؟ قلت: على الواو لابد من الأمرين حتى يعد له النزل, وعلى أو: يكفي أحدهما في الإعداد ... ، وقال: والغدو: السير في أول النهار إلى الزوال. والرواح: السير من الزوال إلى آخر النهار.

الصفحة 31