كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

1331- وله 1 عن مالك بن الحويرث: "وَلْيَؤُمّكُما أكْبَركُما". وكانا متقاربين في القراءة 2.
1332- وفي البخاري 3 عن ابن عمر [قال:] "لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العُصْبة 4 - موضعٌ بقُباء 5 - قبل مقدم النبي صلى
__________
1 صحيح مسلم: كتاب المساجد (1/466) ، والحديث رواه البخاري في كتاب الأذان بلفظ (ثم ليؤمكما أكبركما) ، فهو متفق عليه, ورواه أصحاب السنن وأحمد.
2 صحيح مسلم: كتاب المساجد (466) ، وقد رواهما بسند آخر إليه. ورواهما أيضاً أحمد بلفظ: قال خالد لأبي قلابة: فأين القراءة، وعند أبي داود، القرآن، قال: إنهما كانا متقاربين (3/436) ، وروى أبو داود بلفظ: (وكنا متقاربين في العلم) (1/161) . وأما عند البخاري، ومثله عند الآخرين بما فيهم مسلم من رواية أخرى: (ونحن شببة متقاربون) . وما رواه مسلم فهو من قول خالد الحذاء, وليس مرفوعاً ولعله فهمه من قول مالك (ونحن شببة متقاربون) . وانظر: الفتح (2/170، 171) ، فقد نبه إلى هذا.
3 صحيح البخاري: كتاب الأذان (2/184) ، ورواه بلفظ آخر، وفيه زيادة في كتاب الأحكام (13/167) واللفظ له بدون الزيادة، من قوله: (وفيهم عمر ... ) ، فليس عند البخاري في الأذان. وأخرجه أبو داود (1/160) واللفظ له, وأخرجه ابن الجارود (113) .
4 العصْبة، بسكون الصاد المهملة, واختلف في أوله: فقيل بالفتح وقيل بالضم, وهو: موضع بقباء.
5 في المخطوطة: (موضعاً بقباء) ، وهو كذلك في المنتقى, وما أثبتناه هو الذي في البخاري, علماً بأنه لا يوجد في سنن أبي داود هذه الجملة.

الصفحة 39