كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

كان الرجل بأرض [قِيِّ] 1 فحانت الصلاة، فليتوضأ، فإنْ لم يجد [ماء] فليتيمم، فإن أقام صلّى معه ملكاه 2، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرَى طرفاه".
1352- ورواه سعيد 3 وقال: "صلى خلفه من الملائكة" وفيه: "يركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده، ويُؤَمِّنونَ على دعائه".
1353- وللبخاري 4 عن أبي موسى، مرفوعاً: "إذا مَرِضَ
__________
1 في مصنف عبد الرزاق: (قي) بالقاف، وهي الأرض القفر الخالية، بينما عند ابن أبي شيبة (فيء) بالفاء وفي آخرها همزة.
2 في المخطوطة: (ملكان) .
3 قلت: أخرج عبد الرزاق هذه العبارة ونسبها لسعيد بن المسيب، ولفظه فيه (1/510) : "من صلى بأرض فلاة فأقام, صلى عن يمينه ملك وعن يساره ملك. ومن أذن وأقام صلى معه من الملائكة أمثال الجبال". والجملة الأخيرة لابن قدامة في المغني (1/421) ، ونسبها أيضاً لسعيد بن المسيب, والله أعلم. وفي منتخب كنز العمال (3/271، 272) نسبه للبيهقي أيضاً في السنن من حديث سلمان, مرفوعاً وموقوفاً، قال: والصحيح الموقوف. اهـ. والله أعلم.
4 صحيح البخاري: كتاب الجهاد (6/136) ، وأخرجه أيضاً بلفظه أحمد: في المسند (4/410) , وبنحوه (418) ، وأبو داود (3/183) في كتاب الجنائز.

الصفحة 49