كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

كلْ فإني صائم، فقال: ما أنا بآكل حتى تأكل، فأكل. فلما كان الليل، ذهب أبو الدرداء يقوم، فقال: 1 نم، فنام. ثم ذهب يقوم، فقال: نم. 2 فلما كان من 3 آخر الليل قال سلمان: قم الآن. (قال) : فصليا. فقال له سلمان: إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً؛ فأعْطِ كل ذي حق حقه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال (النبي صلى الله عليه وسلم) : صدق سلمان". رواه البخاري 4.
2321- ولهما 5 عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذٍ قالت: "أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء، إلى قُرى الأنصار التي حول
__________
1 في المخطوطة: (قال) .
2 في المخطوطة، زيادة: (فنام) ، وهو عند الترمذي أيضاً.
3 كلمة: (من) ثابتة عند البخاري في كتاب الصوم, وليست في كتاب الأدب, وأما عند الترمذي: (فلما كان عند الصبح) .
4 صحيح البخاري: كتاب الصوم (4/209) ، وكتاب الأدب (10/534) ، ورواه أيضاً الترمذي في كتاب الزهد (4/608، 609) . تنبيه: لم يذكر الشيخ النابلسي، رحمه الله، هذا الحديث في أطراف أبي جحيفة في ذخائره. والله أعلم.
5 واللفظ لمسلم، عدا قوله: (حتى يكون) ، رواه البخاري في كتاب الصيام (4/200) ، ومسلم في كتاب الصيام (2/798، 799) .

الصفحة 504