كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)
- وقال عطاء: 1 "إن تمضمض ثم أفرغ [ما] في فِيهِ من الماء، لا يضره إنْ لَمْ يزدرد ريقه، وما [ذا] بقي في فيه؟ ولا يَمْضغُ العلك، فإن ازدرد ريقه لا أقول إنه يفطر، ولكن يُنهى عنه 2. فإن استنثر فدخل الماء حلقه لا بأس، لم يملك 3") .
2355- قال: 4 ويذكر عن عامر بن ربيعة [قال] : "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم، ما لا أحصي ولا أعدّ".
__________
1 ذكره البخاري تعليقاً، في كتاب الصوم (4/159) ، ووصله عبد الرزاق بنحوه عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: تمضمض وهو صائم, ثم أفرغ الماء, أيضره أن يزدرده؟ ... (4/ 205) ، ووصله سعيد بن منصور أيضاً، كذا في الفتح (4/160) .
2 وهذا من قول عطاء أيضاً، ذكره البخاري تعليقاً، في كتاب الصوم (4/159) ، ووصله عبد الرزاق بنحوه، (4/203، 204) .
3 ذكره البخاري تعليقاً أيضاً، وهو من قول عطاء, في كتاب الصوم (4/159) .
4أي: البخاري, وذلك في كتاب الصوم (4/158) ، والحديث رواه أبو داود في كتاب الصوم (2/307) ، والترمذي بنحوه، في كتاب الصوم (3/104) ، وأحمد في المسند (3/ 445, 446) ، وعبد الرزاق في مصنفه (4/199, 200، 201) ، وابن أبي شيبة (3/35) ، وابن خزيمة (3/247) ، كلهم من طريق عاصم بن عبيد الله. قال ابن خزيمة: وأنا بريء من عهدة عاصم, سمعت محمد بن يحيى يقول: عاصم بن عبيد الله ليس عليه قياس، وقد طعن فيه البخاري ومسلم ويحيى بن معين، وروى عنه شعبة والثوري ومالك خارج الموطإ، لذا أخرجه البخاري يصيغة التمريض, بقوله: ويذكر.