كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

رواه البخاري 1.
2394- ولأبي داود 2 عن ابن عباس: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} . 3 فكان [الناس] على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلّوا العتمة حرم عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة. فاختان رجل نفسه، فجامع امرأته، وقد صلى العشاء ولم يفطر. فأراد الله [عز وجل] أن يجعل ذلك يسراً لمن بقي ورخصة ومنفعة، فقال [سبحانه] : {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} . 4 وكان هذا مما نفع الله به الناس ورخص لهم ويسر".
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الصوم (4/129) ، والحديث رواه أيضاً أبو داود: كتاب الصوم (2/295) ، والترمذي: كتاب التفسير (5/210) ، وأحمد في المسند (4/295) ، والدارمي (1/337، 338) .
2 سنن أبي داود: كتاب الصوم (2/295) ، وفي إسناده علي بن حسين بن واقد.
3 سورة البقرة آية: 183، وكان في المخطوطة: {لعلكم تتقون} ، لكن ليس ذلك في السنن.
4 سورة البقرة آية: 187.

الصفحة 543