كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

1363- ولهما 1 عن أبي هريرة قال: "أُقيمت الصلاةُ وعُدِّلت الصفوف قياماً 2، فخرج إلينا [رسول الله صلى الله عليه وسلم] ، فلما قام في مصلاه، ذَكَرَ أنه جُنُبٌ، فقال لنا: مكانكم! 3 ثم رَجع فاغتسل، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكَبّر، فصلينا معه".
1364- ولأحمد والنسائي: 4 "حتى إذا قام في مصلاه وانتظرنا أن يُكَبِّرَ، انصرف".
1365- وعن سهل بن سعد: "أن النبي صلى الله عليه وسلم
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الغسل (1/383) واللفظ له, وكذا في كتاب الأذان (2/121, 122) ، وصحيح مسلم كتاب المساجد (1/422، 423) . والحديث رواه أيضاً أحمد وابن ماجة والنسائي وأبو داود بمعناه.
2 في المخطوطة: زيادة بعد قوله: (قياماً) (قبل أن يخرج إلينا النبي ?) ، وهو موافق لما في مسلم.
3 في المخطوطة: (مكانكم! فمكثنا على هيئتنا، يعني قياماً) ، وهو عند البخاري في رواية كتاب الأذان غير قوله، يعني: (قياماً) ، فلم أجدها في الصحيحين ولا في المسند.
4 قلت: هذا لفظ البخاري في كتاب الأذان، باب هل يخرج من المسجد لعلة (2/121) ، ورواه أبو داود بلفظه (1/60) ، وأخرجه النسائي (2/81، 82) بلفظ: (حتى إذا قام في مصلاه ذكر أنه لم يغتسل ... ) ، فهو لا ينطبق عليه عزو هذه الرواية له. والله أعلم.

الصفحة 55