كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

صيام داود (عليه السلام) ، وهو أعدل الصيام. قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أفضل من ذلك. قال عبد الله (بن عمرو، 1 رضي الله عنهما) : لأن أكون قبلتُ الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أهلي ومالي". أخرجاه 2.
2464- وفي رواية لهما: 3 "إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين وتفهمت له النفس، - وذكر (صوم) داود ... - ولا يفر إذا لاقى".
2465- وفي رواية: 4 " فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك
__________
1 أي: قال ذلك بعد ما كبرت سنه، ورق عظمه، وعجز عن المحافظة على ما التزمه, لكنه بقي مثابراً على ذلك، كما في رواية البخاري وأحمد.
2 صحيح البخاري: كتاب الصوم (4/220, 221, 217, 218, 224) ، وصحيح مسلم واللفظ له: كتاب الصيام (2/812) .
3 صحيح البخاري واللفظ له: كتاب الصوم (4/224) ، وصحيح مسلم بلفظ: (نهكت) كتاب الصيام (2/815، 816) .
4 لم أجد هذا الحديث بهذا اللفظ عند واحد، وإنما هو مركب من رواية البخاري ورواية عند مسلم: فعند البخاري، عدا قوله: "وأن لولدك عليك حقاً"، فليست هذه عنده، إنما هي موجودة عند مسلم, وانظر: صحيح البخاري: كتاب الصوم (4/218) ، وكتاب الأدب (10/531) ، وصحيح مسلم: كتاب الصيام (2/813, 814, 817، 818) ، ومسند أحمد رقم (6867) , والنسائي: كتاب الصيام (4/211) .

الصفحة 572