كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

2476- وللبخاري 1 عن أبي هريرة (رضي الله عنه قال) : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه، اعتكف عشرين يوماً".
2477- وعن عائشة قالت: "إن (كان) رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم ليدخل رأسه وهو في المسجد فأرجله. وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفاً" 2.
2478- وفي لفظ لهما: 3 " ... إلا لحاجة الإنسان، فأغسله وأنا حائض". أخرجاه.
__________
1 صحيح البخاري: كتاب الاعتكاف (4/284، 285) ، وفي كتاب فضائل القرآن (9/43) ، ورواه أبو داود في الصوم (2/332) ، وابن ماجة في الصيام (1/562) ، وأحمد في المسند (2/336, 355) ، والدارمي (1/358) .
2 أخرجه البخاري في كتاب الاعتكاف (4/273) ، وصحيح مسلم: كتاب الحيض (1/ 244) ، والحديث رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.
3 كذا في المخطوطة، وأنا أظن أن هذا ليس حديثاً واحداً، وإنما هو حديثان أُدمجا: فالحديث الأول: وكان لايدخل البيت إلا لحاجة الإنسان، وهو جزء من حديث عند مسام في كتاب الحيض، رقم (6) (1/244) ، ولم يروه البخاري بهذا اللفظ. فقد قال الحافظ في الفتح (4/ 273) عند قوله: وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة: زاد مسلم: إلا لحاجة الإنسان. وقد رواه بهذا اللفظ مع مسلم: مالك في الموطإ (1/312) ، وأحمد في المسند (6/104, 181, 235, 262, 281) ، والترمذي في كتاب الصوم (3/167) . والحديث الثاني: قوله: فأغسله وأنا حائض. فهو جزء من حديث رواه الجماعة أيضاً، ولفظه: "كان رسول الله ? يخرج إلي رأسه من المسجد وهو معتكف، فأغسله وأنا حائض". فقد رواه البخاري في كتاب الحيض (1/403) رقم (301) ، وفي كتاب الاعتكاف (4/274) رقم (2031) ، وأخرجه مسلم في كتاب الحيض (1/244) رقم (8, 10) ، ورواه أيضاً غيرهما.

الصفحة 578