كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء السابع، الثامن، التاسع، العاشر) (اسم الجزء: 2)

المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب". رواه أحمد وأبو داود والترمذي 1، ورواته ثقات.
1445- ولمالك 2 عن أبي الزبير [المكي] عن أبي الطفيل عن معاذ:
__________
1 في المخطوطة: تعليق على هذا الحديث رأينا فصله وكتابته هنا, وهو: قال أبو داود والترمذي والطبراني والبيهقي وغيرهم: تفرد به قتيبة, وقتيبة مخرج عنه في الصحيحين, وقال الخطيب: منكر جداً, وقال البخاري: قلت لقتيبة: مع من كتبت هذا عن ليث حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل؟ فقال: كتبته مع خالد المدائني, قال البخاري: كان خالد هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ. اهـ. والله أعلم.
قلت: والحديث رواه أحمد في مسنده واللفظ له (5/241، 242) ، وأبو داود (2/7، 8) ، والترمذي (2/438، 439) ، وقال: حديث معاذ حسن غريب, تفرد به قتيبة, لا نعرف أحداً رواه عن الليث غيره, وزاد الحافظ في التلخيص (2/48) ، وابن حبان والحاكم, والدارقطني والبيهقي, وانظر: النقول حول هذا الحديث، التلخيص (2/49، 50) . والله أعلم.
2 لفظ الحديث عند مالك: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره, أنهم خرجوا مع رسول الله ?، عام تبوك, فكان رسول الله ? يجمع بين الظهر والعصر, والمغرب والعشاء, قال: فأخر الصلاة يوماً, ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعاً, ثم دخل, ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعة ...
وانظره في كتاب قصر الصلاة رقم (2) (1/143) ، والحديث رواه مسلم في كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي ?. (4/1784) رقم (10) ، وابن حبان (145) من موارد الظمآن.

الصفحة 94