كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 2)

لَهَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا بِمِثْلَيْ مَا دَعَا إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ» .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ [ (22) ] عَنْ أَبِي كَامِلٍ.
وَأَخْرَجَاهُ [ (23) ] مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى.
وَسَائِرُ الْأَحَادِيثِ فِي هَذَا الْمَعْنَى مُخَرَّجَةٌ فِي كِتَابِ الْحَجِّ مِنْ كِتَابِ السُّنَنِ [ (24) ] .
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا [ (25) ] أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْقَرَّاظِ، قَالَ سَمِعْتُهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَعْدًا يَقُولَانِ: «قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي مُدِّهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مَدِينَتِهِمْ، اللهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَكَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لِلْمَدِينَةِ مِثْلَ مَا سَأَلَكَ إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشَبَّكَةٌ بِالْمَلَائِكَةِ عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْهَا مَلَائِكَةٌ يَحْرُسُونَهَا لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ مَنْ أَرَادَ أَهْلَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ» .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ [ (26) ] عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى.
__________
[ (22) ] أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي المناسك، (85) باب فضل المدينة، الحديث (454) : ص (2: 991) .
[ (23) ] البخاري في البيوع، أول باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، ومسلم: في مناسك الحج، (85) باب فضل المدينة، ص (2: 991) .
[ (24) ] (4: 325) السنن الكبرى للمصنف.
[ (25) ] ص: «قال أخبرنا» وكذا في سائر الحديث، اما في (ح) و (هـ) : «أخبرنا» فقط.
[ (26) ] أخرجه مسلم في: 15- كتاب الحج، (89) باب من أراد اهل المدينة بسوء اذابه الله، الحديث (495) ، ص (2: 1008) .

الصفحة 570