كتاب دلائل النبوة للبيهقي محققا (اسم الجزء: 2)

فَمَا ذَهَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى بَعَثَ اللهُ رَسُولَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَإِنَّهُ لَحَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، فَآمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ، وَكَفَرَ بِهِ بَغْيًا وَحَسَدًا. فَقُلْنَا لَهُ: يَا فُلَانُ، أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ مَا قُلْتَ وَأَخْبَرْتَنَا؟ قَالَ: لَيْسَ به [ (1) ] .
__________
[ (1) ] الخبر في سيرة ابن هشام (1: 231) ، وأخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (3: 468) ، ونقله الصالحي في السيرة الشامية (1: 135) ، وقال: «رواه ابن إسحاق، والبخاري في «التاريخ» وصححه الحاكم، والخبر في الاكتفاء (1: 233) ، والوفا (1: 47) .

الصفحة 79