بَاب فَرْضِ المَوَاقِيتِ
[723]- (7334) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَقَّتَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرْنَا لِأَهْلِ نَجْدٍ، وَالْجُحْفَةَ لِأَهْلِ الشَّامِ، وَذَا الْحُلَيْفَةِ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ, قَالَ: سَمِعْتُ هَذَا مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ»، وَذُكِرَ له الْعِرَاقُ, فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ يَوْمَئِذٍ.
وَخَرَّجَهُ في: باب مَا ذَكر النّبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضَّ عَليهِ، مِن كِتَابِ التَّمَنّي (7344) (¬2).
¬_________
(¬1) وسيعيده المصنف في هذا الباب من محله في الكتاب.
(¬2) هكذا يقول المهلب في غير ما موضع، باب ما ذكر النبي وحض، الباب، من كتاب التمني، وهو في غالب النسخ المطبوعة من كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة بعد التمني بكتاب، وسيكرره المهلب، وهذا من اختلاف الرواة في عدد وترتيب كتب وأبواب الصحيح.