أخرجه البزار.
وله شاهد من حديث عائشة تقدمت الإشارة إليه قريباً.
ومن الثاني: حديث عبد الله بن عمرو أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله علمني دعاء أدعوا به في صلاتي قال: ((قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت)) الحديث، وهو في الصحيحين.
ويؤيد كونه في السجود حديث علي رضي الله عنه قال: من أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد في سجوده: ربي ظلمت نفسي فاغفر لي.
أخرجه الطبراني في كتاب ((الدعاء)) بسند حسن.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فهو حكم المرفوع، وإن لم يصرح برفعه.
قوله: (فصل اختلف العلماء في السجود) إلى أن ذكر حديث ((أفضل الصلاة طول القنوت)) وذكر أن مسلماً أخرجه.
أخبرني المسند أبو الفرج بن حماد رحمه الله، أنا أبو الحسن بن قريش، أنا أبو الفرج بن نصر، أنا أبو الحسن بن أبي منصور إجازة مكاتبة، أنا أبو علي المقرئ، أنا أبو نعيم الأصفهاني، ثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان -هو طلحة بن نافع- عن جابر رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل؟ قال: ((طول القنوت)).
أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة.