والترمذي والنسائي عن الحسن بن حريث.
كلاهما عن الوليد بن مسلم.
فوقع لنا موافقة عالية فيهما، وبدلاً [عالياً] من الطريق الأولى.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة وأبي فاطمة الأزدي.
قال شيخنا في شرحه: أراد بحديث أبي هريرة الحديث الماضي: ((أقرب ما يكون العبد من ربه)) وأراد بحديث أبي فاطمة -وهو مشهور بكنيته، ويقال: اسمه أنيس- ما أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه من طريق كثير بن مرة عن أبي فاطمة قال: قلت: يا رسول الله! أخبرني بعمل أعمله وأستقيم عليه قال: ((عليك بالسجود، فإنك إن [لا] تسجد لله سجدةً)) فذكر مثل حديث ثوبان.
ولأحمد من وجه آخر عن أبي فاطمة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أردت أن تلقاني فأكثر السجود)).
وذكر شيخنا عدة أحاديث لم يذكرها الترمذي تناسب ما ذكره.
منها: ما:
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن عبد الحميد، أنا إسماعيل بن عبد القوي، أتنا فاطمة بنت سعد الخير، أتنا فاطمة الجوزذانية، أنا محمد بن عبد الله الضبي، أنا أبو القاسم اللخمي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا ناصح أبو عبد الله، ثنا