قوله: (فصل: إذا سجد للتلاوة) إلى أن قال: (ويستحب أن يقول معه: اللهم اجعل لي عندك ذخراً)، وذكر في آخره أن الترمذي أخرجه والحاكم.
قرأت على فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة، أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرتنا أم إبراهيم بنت عقيل، قالت: أنا أبو بكر الضبي، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا نصر بن علي، ثنا محمد بن يزيد بن خنيس، ثنا الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: قال لي ابن جريج: حدثني جدك عبيد الله بن أبي يزيد، أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيتني في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني أصلي تحت شجرة، وكأني قرأت سورة السجدة، فسجدت، فرأيت الشجرة، كأنها سجدت بسجودي، وكأني سمعتها وهي تقول: ((اللهم اكتب لي بها عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها عندك لي ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود)) قال ابن عباس: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ السجدة فسمعته يقول في سجوده كما أخبر الرجل عن قول الشجرة.
هذا حديث حسن، أخرجه الترمذي عن قتيبة.
وابن ماجه عن أبي بكر بن خلاد.
وابن خزيمة عن الحسن بن محمد وأحمد بن جعفر.
أربعتهم عن محمد بن يزيد.