كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وكأنهما لم يستحضرا كلام إمامهما فيه.
وذكر الدارقطني في العلل الاختلاف فيه، وقال: الصواب رواية إسماعيل.
قلت: وإنما قلت: حسن، لأن له شاهداً من حديث علي كما تقدم، وإن كان في مطلق السجود، والله أعلم.
زاد الحاكم: ((فتبارك الله أحسن الخالقين)).
[[باب: ما يقول في رفع رأسه من السجود وفي الجلوس بين السجدتين
والسنة أن يدعو:
بما رويناه في سنن أبي داود والترمذي والنسائي والبيهقي وغيرها، عن حذيفة رضي الله عنه في حديثه المتقدم في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل، وقيامه الطويل بالبقرة والنساء وآل عمران، وركوعه نحو قيامه، وسجوده نحو ذلك، قال: وكان يقول بين السجدتين: ((رب اغفر لي، رب اغفر لي))، وجلس بقدر سجوده.
وبما رويناه في سنن البيهقي، عن ابن عباس في حديث مبيته عند خالته ميمونة رضي الله عنها، وصلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل فذكره قال: وكان إذا رفع رأسه من السجدة قال: ((رب اغفر لي

الصفحة 118