السجدة الثانية، ولا صفة الرفع منها.
وهكذا وقع في رواية فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبي حميد، فذكر لفظ الحديث، ولم يتعرض لصفة الرفع من السجدة الثانية.
أخرجه أبو داود، والترمذي.
وجاءت رواية ثالثة تدل على أنه رفع من السجدة الثانية قائماً بغير جلوس، فاختلف على أبي حميد في جلسة الاستراحة إثباتاً ونفياً وسكوتاً عنها.
وكذلك وقع في قصة المسيء صلاته على الوجوه الثلاثة، كما سأبينه إن شاء الله تعالى.
(143)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
ثم في تاريخه حدثنا سيدنا، ومولانا، شيخ الإسلام، أبو الفضل الشهابي، أحمد العسقلاني، إمام الحفاظ، وقاضي القضاة -أمتع الله بطول حياته، وكبت أعداءه بمحمد وآله- في باكورة يوم الثلاثاء رابع جمادى الآخرة من شهور سنة أربعين وثمانمئة قال وأنا أسمع:
وأما الصفة الثالثة في حديث أبي حميد ففيما: