بينته، ولفظة: فقام أخيراً ثبتت في رواية أبي حاتم دون الأخرى.
هذا حديث صحيح، أخرجه أبو داود عن علي بن الحسين بن إبراهيم، وهو ابن أشكاب المذكور في روايتنا.
فوقع لنا موافقة عالية بدرجتين.
وأخرجه الطحاوي عن نصر بن عمار عن علي بن أشكاب.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وصححه ابن حبان كما أوردته، ولفظة: فقام ثبت للطحاوي دون أبي داود.
وأما قصة المسيء صلاته فجاءت من طريق أبي هريرة، ومن حديث رفاعة بن رافع.
أما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري بالأنحاء الثلاثة، أخرجه في كتاب الاستئذان من رواية عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر العمري، فقال بعد ذكر السجدة الثانية: ((ثم ارفع حتى تطمئن جالساً)) وأخرجه في كتاب الأيمان والنذور من رواية أبي أسامة عن العمري، فقال بعد ذكر السجدة الثانية: ((ثم ارفع حتى تستوي قائماً)) وأخرجه في كتاب الصلاة من رواية يحيى القطان عن العمري، فلم يذكر ما بعد السجدة الثانية.
وأخرجه مسلم من هذه الطرق الثلاثة، لكن ساقه على لفظ القطان.
وأما حديث رفاعة فذكر ابن المنذر أن الإمام أحمد احتج به للقول بترك جلسة الاستراحة.