كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

ماضية.
ونقل القاضي حسين في ((التعليقة)) أن القفال ود أن لو قال به أحد من السلف، وأقره على ذلك.
وهو غريب فقد نقله محمد بن نصر، وقبله أبو بكر بن أبي شيبة عن جماعة من التابعين فمن بعدهم، ونقله ابن المنذر عن أبي ثور صاحب الشافعي، ونقله الروياني عن مشايخ طبرستان، وقال به جماعة من الشافعية، والله أعلم.
آخر المجلس السادس والأربعين بعد المئة من تخريج أحاديث الأذكار وهو السادس والعشرون بعد الخمسمئة.
[[وأما لفظه فالاختيار أن يقول فيه.
ما رويناه في الحديث الصحيح في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبيهقي وغيرها بالإسناد الصحيح، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلماتٍ أقولهن في الوتر: ((اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عفيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت)). قال الترمذي: هذا حديث حسن، قال: ولا نعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيئاً أحسن من هذا.]]

الصفحة 145