كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

-أمتع الله بوجوده محبيه، وكبت أعداءه، وأخذل مبغضيه- إملاء من حفظه كعادته في باكورة يوم الثلاثاء تاسع شهر جمادى الآخرة من شهور سنة أربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
تنبيه: اللفظ الذي ذكره الشيخ للترمذي وسقطت الفاء من قوله: ((فإنك)) من رواية الباقين، ولم أر في رواية النسائي: ((اللهم)) في أوله في رواية ابن السني، لكنها ثابتة في رواية غيره.
ووقع في رواية ابن ماجه: ((اعفني)) بدل: ((عافني)) وقدم فيه، وأخر، وزاد: ((سبحانك)) قبل قوله: ((تباركت)). وقد راجعت مصنف أبي بكر بن أبي شيبة-وهو شيخه فيه- فوجدته ساقه كما سقته من عند الطبراني عن شيخه عنه، لكن زاد في المصنف الفاء في: ((فإنك)).
ووقع في كلام الرافعي أن بعض العلماء زاد فيه ((ولا يعز من عاديت)) وقد ذكرتها مسندة من طرق، فإن أراد العلماء من المحدثين فلا اعتراض، وعجب ممن أنكر ذلك من كبار الفقهاء.
قوله: (وفي رواية ذكرها البيهقي .. .. إلى آخره).
أخبرني الإمام الحافظ أبو الحسن بن أبي بكر رحمه الله، أنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن عمر، أنا الفخر أبو الحسن المقدسي، عن عبد الله بن عمر الصفار، أنا عبد الجبار بن محمد الفقيه، أنا أحمد بن الحسين الحافظ، ثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا علي بن حمشاد، ثنا العباس بن الفضل، ثنا أحمد بن يونس، ثنا محمد بن بشر، ثنا العلاء بن صالح، عن بريد أبي مريم، ثنا أبو الحوراء، سألت الحسن بن علي رضي الله عنه: ما عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: علمني دعوات أقولهن: ((اللهم اهدني)) فذكر الحديث نحو ما تقدم. وزاد قال: يعني بريد بن أبي مريم فذكرت ذلك

الصفحة 150