كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

فوقع لنا بدلاً عالياً.
وإسماعيل المذكور مختلف فيه، والذي عليه النقاد كالبخاري التفصيل في أمره، فإن روى عن أهل بلده قبل وإلا فلا، وهذا من روايته عن أهل بلده، والله أعلم.
آخر المجلس الرابع عشر بعد المئة من التخريج، وهو الرابع والتسعون بعد الأربعمئة في الأمالي.
[[واعلم أن الجهر في مواضعه والإسرار في مواضعه سنة ليس بواجب، فلو جهر موضع الإسرار، أو أسر موضع الجهر فصلاته صحيحة، ولكنه ارتكب المكروه كراهة تنزيه.]]
(115)
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم أخبرنا فقال: وقد ورد الترغيب في الجهر بالقراءة في صلاة الليل.
أنبأنا أبو علي الفاضلي شفاهاً غير مرة، أنبأنا يونس بن أبي إسحاق كذلك، أنا أبو القاسم الطرابلسي إذناً، عن أبي القاسم بن بشكوال، أنا عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، حدثني أبي عن سليمان بن خلف بن عمرون، أنا محمد بن أحمد بن يحيى، أنا محمد بن أيوب بن حبيب، ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا عصام بن خالد، ثنا نصر بن عبد الله أبو الفتح، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته، فإن الملائكة تصلي بصلاتة وتسمع لقراءته، وإن مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء وجيران بيته يصلون بصلاته، ويستمعون

الصفحة 20