كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

فينبغي أن يقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس.]]
(181)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم حدثنا شيخ الإسلام، أبو الفضل الشهابي العسقلاني، إمام الحفاظ، إملاء من حفظه في يوم الثلاثاء خامس عشر ربيع الأول من شهور سنة إحد[ى] وأربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
ومن شواهد حديث عبد الله بن عمرو: ما أخرجه الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ولفاطمة رضي الله عنهما: ((تسبحان في دبر كل صلاةٍ عشراً وتحمدان عشراً وتكبران عشراً، فإذا آويتما إلى فراشكما تسبحان ثلاثاً وثلاثين وتحمدان ثلاثاً وثلاثين وتكبران أربعاً وثلاثين)).
وفي الحديث قصة طويلة، وهو من رواية عطاء بن السائب عن أبيه أيضاً لكن قال: عن علي بدل عبد الله بن عمرو. فمنهم من أعله به، ومنهم من جعلهما حديثين محفوظين، وهو الظاهر لاختلاف سياقهما وإن اشتركا في بعض، ولأنه من رواية حماد بن سلمة عن عطاء، وسماعه منه، قبل الاختلاط. وقد روى حماد عنه الحديث الآخر كما تقدم.
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن أم مالك الأنصارية أن النبي صلى الله عليه وسلم

الصفحة 288