كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

كذا أطلق، وحديث أبي أمامة الذي قدمته صحيح أو حسن كما تقدم.
قوله: (وروينا بإسناد صحيح في سنن أبي داود والنسائي عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده .. .. إلى آخره).
أخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد المقدسي، قال: أنا محمد بن غالي، أنا أبو الفرج بن الصيقل، عن أبي المكارم اللبان، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم في الحلية، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن (ح).
وبالسند الماضي إلى الطبراني في كتاب الدعاء، قالا: ثنا بشر بن موسى (ح).
وقرأت على أبي الحسن بن محمد الخطيب، عن سليمان بن حمزة، أنا جعفر بن علي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو عبد الله الثقفي، ثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشافعي إملاء، ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا محمد بن محمد بن صخر، قالا: ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حيوة بن شريح، ثنا عقبة بن مسلم التجيبي، حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي -واسمه عبد الله بن يزيد-، عن الصنابحي -واسمه عبد الرحمن بن عسيلة- عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم: بيدي يوماً فقال: ((يا معاذ إني والله لأحبك)) فقال معاذ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك، فقال: ((أوصيك يا معاذ لا تدعن دبر كل صلاةٍ مكتوبةٍ أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)).
هذا حديث صحيح، أخرجه أحمد وإسحاق في مسنديهما عن أبي عبد الرحمن المقرئ.
فوقع لنا موافقة عالية.

الصفحة 297