كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

سقتها على روايته بثلاث درجات.
وأبو عبد الرحيم الذي في روايتنا متفق على توثيقه.
وعبيد الله بن زحر الذي في روايته -وهو بفتح الزاي وسكون المهملة بعدها راء- اتفق الأكثر على تضعيفه.
وشيخهما علي بن يزيد متفق على تضعيفه، ومدار هذا الحديث عليه، والله أعلم.
[[وروينا فيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من صلاته -لا أدري قبل أن يسلم أو بعد أن يسلم- يقول: ((سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين)).]]
(185)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ثم حدثنا سيدنا، ومولانا، شيخ الإسلام، قاضي القضاة، أبو الفضل العسقلاني، إمام الحفاظ -أمتع الله بوجوده- إملاء من حفظه كعادته في يوم الثلاثاء رابع عشر ربيع الآخر من شهور سنة إحد[ى] وأربعين وثمانمئة، قال وأنا أسمع:
ووجدت لحديث أبي أمامة شاهداً.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أبي نصر بن

الصفحة 303