كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

أحمد بن حنبل، قالا: ثنا شيبان بن فروخ -زاد أبو يعلى في روايته الأبلي-، ثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي، عن الجعد أبي عثمان، قال: جاءنا أنس بن مالك رضي الله عنه إلى مسجد بني رفاعة لصلاة الصبح، فأمر رجلاً من أصحابه أن يؤذن، فصلى الصبح، ثم أقبل على القوم، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال: ((اللهم إني أعوذ بك من عملٍ يخزيني، اللهم إني أعوذ بك من غنىً يطغيني)) فذكر بقية الحديث هكذا، لكن بتقديم وتأخير.
وعقبة شبيه ببكر في الضعف، لكن اتفاق روايتهما ترقي الحديث إلى درجة الضعيف الذي يعمل به في الفضائل.
ومنها: حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول: ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين أو أربعاً مكتوبةً أو غير مكتوبةٍ، يحسن الركوع والسجود، ثم استغفر الله إلا غفر الله له)).
أخرجه أحمد والطبراني، وسنده حسن.
ومنها حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في دبر الصلاة سبحان الله وبحمده، لا حول ولا قوة إلا بالله قام مغفوراً له)).
أخرجه البزار، وفي سنده مجهول.
ومنها: ما:
قرأت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي رحمه الله، عن إسحاق بن يحيى الآمدي، أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا محمد بن أحمد الجناني -بكسر الجيم وتخفيف النون وبعد الألف أخرى-، أنا أبو العز بن كادش، أنا أبو طالب العشاري، أنا الحافظ أبو الحسن الدارقطني، ثنا القاضي

الصفحة 316