كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

الدمشقي عن محمد بن شعيب.
فوقع لنا بدلاً عالياً.
وتابعه صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن حسان، أخرجه أبو القاسم البغوي في معجمه.
وخالفهما الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن، فقلب اسمه الحارث بن مسلم واسم أبيه.
قرأت على فاطمة بنت المنجا عن سليمان بن حمزة، أنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أنا زاهر بن أحمد، أنا الحسين بن عبد الملك، أنا إبراهيم بن منصور، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن حسان، عن مسلم بن الحارث بن مسلم، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فلما بلغنا المغار استقبلنا الحي فاستحثت فرسي، فسبقت أصحابي، فقلت: قولوا لا إله إلا الله تحرزوا، فقالوها: فلامني أصحابي وقالوا: حرمتنا الغنيمة بعد أن بردت بأيدينا، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه بما صنعت، فدعاني فحسن لي ما صنعت وقال: ((إن الله كتب لك بكل إنسانٍ منهم كذا وكذا)) قال عبد الرحمن: أنا نسيت الثواب، ثم قال: ((أما إني سأكتب لك كتاباً لأئمة المسلمين من بعدي أوصي بك)) قال: فكتب لي كتاباً وختمه ودفعه إلي وقال لي: ((إذا صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم)) فذكر الحديث نحوه وفيه ((وإذا صليت الصبح كذلك)) قال: ثم أتيت أبا بكر بالكتاب ففضه وقرأه وأمر لي بعطاء، ثم ختم عليه، ثم أتيت عمر ففعل مثل ذلك، ثم أتيت عثمان ففعل مثل ذلك، قال: ومات الحارث بن مسلم في خلافة عثمان، قال: ولم يزل الكتاب عندنا حتى بعث إلي

الصفحة 327