كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وأخرج النسائي طرفاً من وجه آخر عن حماد.
وأخرج الترمذي من طريق معمر عن ثابت بهذا الإسناد حديثاً طويلاً في أوله نحو هذه القصة دون الدعاء، وفيه قصة الغلام والساحر والراهب والملك صاحب الأخدود.
وقد أخرج مسلم قصة الغلام ومن ذكر معه مفردة بطولها في أواخر صحيحه من رواية حماد بن سلمة بالسند الذي سقته، ولم يذكر القصة الأولى المقصودة هنا، فهي على شرطه.
والرواية المختصرة التي اقتصر عليها الشيخ أخرجها أبو يعلى في مسنده الكبير من طريق حماد أيضاً، وعنه أخرجها ابن السني.
قوله: (والأحاديث بمعنى ما ذكرته كثيرة),
قال: منها حديث صهيب أيضاً.
وبالسند الماضي إلى الطبراني في الدعاء، ثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب الأحبار، أن داود عليه السلام كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي جعلت فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي جعلت إليها معادي، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك. الحديث.
قال كعب: حدثني صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينصرف بهذا الدعاء من صلاته.

الصفحة 334