كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وأخرجه أبو داود عن محمد بن المنهال.
فوقع لنا موافقة عالية.
ورواه مالك عن سمي مثل رواية عبد العزيز لكن قال: ((غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)).
ورواه أحمد وابن حبان والحاكم وابن السني من عدة طرق عن سهيل عن أبيه بإسقاط سمي، والصواب إثباته، والله أعلم.
[[وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن خبيب -بضم الخاء المعجمة- رضي الله عنه قال: خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا فأدركناه فقال: ((قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله! ما أقول؟ قال: قل هو الله أحدٌ والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مراتٍ تكفيك من كل شيءٍ)) قال الترمذي: حديث حسن صحيح.]]

الصفحة 344