كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

وأخرج له ابن خزيمة متابعاً من رواية عبد الله بن عامر الأسلمي عن سهيل وقال: الاعتماد على سليمان.
قلت: وقد وجدت له شاهداً عن ابن عمر، لكنه غير مرفوع.
قرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن عمر بن محمد بن يحيى [ح].
وأخبرني عمر بن محمد البالسي، أنا أبو بكر بن محمد المقدسي، قالا: أنا أبو القاسم الطرابلسي، قال الأول: سماعاً، والثاني إجازة، أنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنا أبو الخطاب القارئ، أنا أبو محمد بن البيع، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا محمد بن كناسة -بضم الكاف وتخفيف النون وبعد الألف مهملة-، عن عمر بن ذر، عن يزيد الفقير، عن عبد الله بن عمر، أنه كان إذا غشيه الصبح وهو مسافر نادى: سمع سامع بحمد الله، فذكر مثله، لكن زاد: يقولها ثلاث مرات.
وقرأته عالياً على فاطمة بنت محمد أيضاً، عن ست الفقهاء بنت الواسطي، عن كريمة بنت عبد الوهاب، عن أبي الحسن بن غبرة-بفتح المعجمة والموحدة- أنا أبو جعفر بن علان، أنا القاضي أبو عبد الله الجعفي، أنا محمد بن جعفر الأشجعي، ثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فضيل، عن حصين بن عبد الرحمن، عن مجاهد، فذكره لكن قال: أسمع سامع، والباقي سواء وزاد في آخره: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ورويناه في كتاب ((الدعاء)) للمحاملي من وجه آخر عن مجاهد، عن نعيم بن مسعود موقوفاً أيضاً.
ورواية حصين تؤيد ما ذهب إليه القاضي عياض من ضبط أسمع، والله أعلم.

الصفحة 352