كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

قلت: وهو الذي بدأت به، وبالله التوفيق.
[[وروينا في كتاب الترمذي، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين يمسي: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً، كان حقاً على الله تعالى أن يرضيه)) في إسناده سعد بن المرزبان أبو سعد البقال بالباء، الكوفي مولى حذيفة بن اليمان، وهو ضعيف باتفاق الحفاظ، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، فلعله صح عنده من طريق آخر. وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.]]
(202)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
ثم في يوم الثلاثاء سادس عشر شعبان سنة إحد[ى] وأربعين وثمانمئة، حدثنا شيخ الإسلام -أمتع الله بوجوده الأنام- أبو الفضل، قاضي القضاة، الشهابي، أحمد، إمام الحفاظ، إملاء من حفظه كعادته، قال وأنا أسمع:
قوله: (وروينا في كتاب الترمذي عن ثوبان).
أخبرني المسند عماد الدين أبو بكر بن أبي عمر الصالحي بها رحمه الله، أنا أبو عبد الله بن الزراد سماعاً عليه، أنا أبو العباس بن عبد الدائم، أنا

الصفحة 370