كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

قال أبو نعيم في المعرفة: من قال فيه: ابن عباس فقد صحف.
وقال ابن عساكر في الأطراف: هو خطأ.
قلت: وافق الجماعة بشر بن عمر عند المعمري، ووافق ابن وهب سعيد بن أبي مريم عند الطبراني في الدعاء.
وأخرجه الطبراني أيضاً من رواية أحمد بن صالح عن ابن وهب فقال: عن ابن غنام كرواية الأكثر، والله أعلم.
قوله: (وروينا في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه بالأسانيد الصحيحة عن ابن عمر .. .. إلى آخره).
أخبرني الشيخ أبو إسحاق التنوخي فيما قرأت عليه بالقاهرة، وأبو إسحاق بن الرسام فيما قرأت عليه بالمسجد الحرام، كلاهما عن أحمد بن أبي طالب سماعاً، أنا عبد الله بن عمر، أنا عبد الأول بن عيسى، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا عبد الله بن أحمد، أنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد بن حميد (ح).
وقرأت على فاطمة بنت المنجا بالسند المذكور آنفاً إلى علي بن عبد العزيز، قالا: ثنا أبو نعيم-هو الفضل بن دكين-، ثنا عبادة بن مسلم، حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، أنه كان جالساً عند ابن عمر رضي الله عنهما فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يصبح وحين يمسي لم يدعه حتى فارق الدنيا أو حتى مات: ((اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي))

الصفحة 381