كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 2)

كلهم عن عبادة.
ووجدت له شاهداً من حديث ابن عباس، أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
وفي سنده راو ضعيف.
ووقع عند أبي داود وغيره قال وكيع: يعني: الخسف، فكأنه لم يحفظ تفسيره منقولاً فقاله من قبل نفسه، والله أعلم.
[[وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما بالإسناد الصحيح عن علي رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول عند مضجعه: ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وبكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك)).
وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه بأسانيد جيدة عن أبي عياش -بالشين المعجمة- رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ. كان له عدل رقبةٍ من ولد إسماعيل صلى الله عليه وسلم، وكتب له عشر حسناتٍ وحط عنه عشر سيئاتٍ، ورفع له عشر درجاتٍ، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي،

الصفحة 383